أزمة حراسة المرمى تهدد برشلونة في افتتاح الليغا

فريق برشلونة يمرّ بأوقات عصيبة ومعضلة حقيقية في مركز حراسة المرمى، وذلك قبيل انطلاق فعاليات الموسم الكروي الجديد ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني الممتاز «لا ليغا».
بحسب ما ذكرته جريدة «سبورت» الإسبانية الواسعة الانتشار، فإن الفريق الكتالوني العملاق قد يجد نفسه مجبراً على خوض أولى مبارياته في منافسات الدوري بدون وجود أي من حراسه الأربعة المتاحين، نظراً لتضافر جملة من الظروف الصعبة والمعقدة.
إذ لم يتمكن النادي حتى هذه اللحظة من إتمام إجراءات تسجيل الحارس الجديد الشاب جوان غارسيا، وكذلك الحارس المتألق فويتشيك تشيزني عقب قيامه بتجديد تعاقده مع النادي، هذا بالإضافة إلى خضوع الحارس الألماني المخضرم تير شتيغن لعملية جراحية دقيقة في منطقة الظهر.
كما أوضحت الصحيفة الرياضية ذاتها أن الحارس الرابع في ترتيب الحراس، إيناكي بينيا، بات على أعتاب الانتقال بصورة وشيكة إلى صفوف نادي كومو الإيطالي الطموح خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يعني بصورة مباشرة أن الفريق الأول قد يخوض مباراته الافتتاحية الحاسمة دون الاعتماد على أي من حراسه الأساسيين والمرموقين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعتمد المدير الفني لنادي برشلونة على الحارس الشاب دييغو كوتشين، حارس مرمى الفريق الرديف، من أجل حماية عرين الفريق الكتالوني العريق في المواجهة المرتقبة ضد فريق ريال مايوركا يوم السادس عشر من شهر أغسطس الجاري، وذلك ضمن فعاليات افتتاح مباريات الليغا، في حال استمرار تفاقم الأزمة الراهنة وتواصل تعقيداتها.